♛التوأم الملكي♛
الجزء 2
بعد أن خرج الأمير خليفة الى رحلته, معه حصانه و مال و قوته من الطعام يكفيه لشهر. و طلبته منه الملكة, والدته, أن يصطحب أحد الخدم معه, لكنه رفض بشدة بأن يعتمد على شخص اخر في رحلته.
و عندما خرج من القرية, و عبوره النهر و وصل الى الضفة الأخرى وجد نفسه في غابة تائهاً, و ضلَّ يجوب في الغابة بحثاً لكنه لم يجد الا كهفاً , فقرر أن ينام داخله و ربط حصانه بالصخرة الكبيرة المجاروة للكهف.
و في اليوم التالي, أكمل الأمير خليفة طريقه حتى خرج من الغابة و عند خروجه, رأى عربة كبيرة بجرها ثوران كبيران و كان رجلان مرتديان أقنعة سوداء يسوقان العربة, و داخلها رجال و نساء و أطفال محبوسين بداخلها.
ركض الأمير و أوقف العربة, و سأل الرجلان عن سبب حبس هؤلاء الناس, فرد عليه أحدهما أنهم مديونين لهم كثير من المال, فدفع الأمير لهم بكل ما يملكه من مال و أطلق سراحهم, فشكروه و ودعوه.
و لكن من بينهم كان هنالك امرأة عجوز و فتاة حسناء في غاية الجمال, أخبرته العجوز أنه تم اختطاف الأميرة و أنها هي مربيتها و انه يجب عليه أن يرجعها الى أبيها, الملك.
وافق الأمير خليفة, و عندما أوصلها الى أبيها الملك, فرح بذلك و أقام وليمة كبيرة دعا فيها كل العائلات الملكية و النبيلة و شكره و قرر أن يزوجه ابنته و تزوجا و أخذ الأمير خليفة أميرته و عاد الى أبيه و أخبره عن رحلته و اطمئن الملك,أبيه, لأنه كان قلفاً حيال ابنه.
و عندما سمع الأمير خليفة لما حدث لاخته ميثة حمد ربه و شكره و تمنى لهما حياة سعيدة دائمة.
تأليف و كتابة:
Diamanter
No comments:
Post a Comment