Tuesday, October 29, 2013

"مشرق الشمس ومغرب القمر"

"مشرق الشمس ومغرب القمر" 
"East of the Sun, West of the Moon"

i loved this story so much. i would re-read it all over again. it was beautiful.

at first i read it in arabic and i LOVED it. and i will be reading it in english !! in sha Allah.


there is some illustration for the story drawn by Brigid (they are very pretty):

http://carlos--the--dwarf.tumblr.com/post/49455700087/the-white-bear-said-are-you-afraid-no-that



قرأت النسخة العربية في هذا الكتاب 



تجمع هذه السلسلة تراث الشعوب من الحكايات والأساطير والخرافات الشعبية، وتتوزع الحكايات على"72" كتابا حيث جرى اختيارها من كتب أنجزها علماء أنثروبولوجيا بارزون في نهايات القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين في ذروة صعود علم الأنثروبولوجيا عندما دأب عدد كبير من العلماء على استكشاف ميراث الشعوب وتسجيل وتوثيق حكاياتهم قبل أن تضيع. تتضمن هذه الكتب الحكايات من دول أوروبية وآسيوية وأميركية وأفريقية وغيرها .
وتهدف السلسلة إلى مد جسور التواصل بين شعوب الأرض وحضاراتها، وتعزيز العمق الثقافي الجامع بين مختلف الأعراق والجنسيات والثقافات، وجمعها تحت سقف واحد، هو سقف الثقافة والمعرفة والكلمة التي تجمع ولا تفرق، لتؤكد أن ما اصطلحت البشرية على تسميته "عولمة" منذ عقدين من الزمان والنيف، كان متحققًا بالفعل منذ مئات بل آلاف السنين.



Friday, October 18, 2013

End of The World (Short Story I)

It was the end of the world. No one is alive; I don’t hear a heartbeat or a sound of existence. The world is corrupted. If someone or something where to be here or in any spot in this earth it would have died, the poisoned gas would have sucked the life out of it, because humans are in no existent and it is me here. Protected but lonely. I hear knocking but there is no door, I look back to see an actual door and it is wanting me to open it. A normal door, brown and shabby, the door knob is a piece of circled metal, it has been used for many times, you cant see it glow anymore. I take a step further, am not afraid, am terrified and am shaking this feeling because am responsible, humans are all dead and as a human I shouldn’t hesitate in opening the door, it is a human nature after all, to discover the unknown.

The doorknob is warm, as if someone was there and he or she were trying to open the door and failed. As I open it I don’t see light or any substance. It’s a dark space, my body is starting to gradually being light and I cannot feel my legs anymore, it takes time to realize that am falling and I don’t give a damn. Maybe am falling into something or somewhere that I should be there. Maybe everyone went to the other side and they want me to come with them. They didn’t forget me, thank god.

worse

i falling apart
dont worry i wont hurt myself! am not those teenager ppl who is hurting themselves for attention!!
i just need some comfort
some1 to tell me its gonna be alright
no one can do anything to you...

you will be safe

but at the end

am telling that to myself      and i cant grantee it..
yes am afraid

my whole body is trembling

i cant hold a cup of coffee my hand is trembling   shaking i try to control it

and when i hold it with my five fingers it stopped   i feel the warmth of the coffe on the surface of the cup.... am stoned now i cant take a sip.. am afraid it will spill in my abaya!

so i let go of it

and i hold again and the same thing happens

then when i hold it for the forth time i feel more stable and i take a quick sip and i put the cup back.

after that am more stable in drinking my coffee
this is just something little of what am experiencing i thought it will end but no    it only got worse.

The Blue-Eyed Twins Chapter Two

التوأم الملكي
الجزء 2



بعد أن خرج الأمير خليفة الى رحلته, معه حصانه و مال و قوته من الطعام يكفيه لشهر. و طلبته منه الملكة, والدته, أن يصطحب أحد الخدم معه, لكنه رفض بشدة بأن يعتمد على شخص اخر في رحلته.
و عندما خرج من القرية, و عبوره النهر و وصل الى الضفة الأخرى وجد نفسه في غابة تائهاً, و ضلَّ يجوب في الغابة بحثاً لكنه لم يجد الا كهفاً , فقرر أن ينام داخله و ربط حصانه بالصخرة الكبيرة المجاروة للكهف.
و في اليوم التالي, أكمل الأمير خليفة طريقه حتى خرج من الغابة و عند خروجه, رأى عربة كبيرة بجرها ثوران كبيران و كان رجلان مرتديان أقنعة سوداء يسوقان العربة, و داخلها رجال و نساء و أطفال محبوسين بداخلها.
 ركض الأمير و أوقف العربة, و سأل الرجلان عن سبب حبس هؤلاء الناس, فرد عليه أحدهما أنهم مديونين لهم كثير من المال, فدفع الأمير لهم بكل ما يملكه من مال و أطلق سراحهم, فشكروه و ودعوه.
و لكن من بينهم كان هنالك امرأة عجوز و فتاة حسناء في غاية الجمال, أخبرته العجوز أنه تم اختطاف الأميرة و أنها هي مربيتها و انه يجب عليه أن يرجعها الى أبيها, الملك.
وافق الأمير خليفة, و عندما أوصلها الى أبيها الملك, فرح بذلك و أقام وليمة كبيرة دعا فيها كل العائلات الملكية و النبيلة و شكره و قرر أن يزوجه ابنته و تزوجا و أخذ الأمير خليفة أميرته و عاد الى أبيه و أخبره عن رحلته  و اطمئن الملك,أبيه, لأنه كان قلفاً حيال ابنه.
و عندما سمع الأمير خليفة لما حدث لاخته ميثة حمد ربه و شكره و تمنى لهما حياة سعيدة دائمة.



تأليف و كتابة:

Heavy black heartDiamanterHeavy black heart

The Blue-Eyed Twins Chapter One

التوأم الملكي

الجزء 1





في الأزمنة البعيدة, حيث الناس كانوا يرقصون و يعملون بمرح،


عاش ملكُ عادل و طيب القلب جداً مع ملكته, و كان لديهم توأمان ,
الأول كان صبياً اسمه خليفة و كان وسيماً جداً, و فكل فتاة في قرية تعجب به من أول نظرة!
و الثاني كان فتاةً حسناء جميلة, و شعرها البني اللامع و بشرتها البيضاء الصافية جعلتها أجمل فتاة في القرية , بل في المملكة كلها! و كان اسمها ميثة.

و الذي كان يتشبهان فيه هاذان التوامان هو عيناهما الزرقاوتين,
  و عندما كبرا الاثنين
قرر خليفة أن يجوب العالم ليتعرف على الشعوب الأخرى و يجد عروساً له
أما الاميرة الحسناء ميثة فقد جاء كثيرا من كان يريد ان يخطبها في صغرها و لكن الملك قال انه لن يزوج ابنته لأي رجل حتى تكمل السادسة عشر.
و عندما أكملت الأميرة ميثة السادسة عشر, و قبل عيدميلادها بليلة حلم الملك بأن رجل كبير في السن طرق باب قلعته, و أخبره بأن لا يقبل بأول احدى عشر شخص يتقربوا لخطبتها و أن يقبل بالشخص الثاني عشر.
فذهب الملك ليستشير أحد مستشاريه بهذا الحلم و لكنهم قالوا بأنها أضغاث أحلام و يجب ان لا يكترث بها،
و لكن انتشر خبر هذا الحلم مسامع الشعب و انتقل من بيت الى اخر
و لم يعرف احد تفسير هذا الحلم الغريب
و سمع احد مستشاري الملك بأن الرجل الحكيم الذي يقطن في الغابة التي تقع وسط الصحراء يعرف تفسير الحلم و أخبر الملك بذلك.
فشد الملك الرحال و ذهب الى الصحراء النائية مع اثنان من خدمه و واحد من مستشاريه بعد أن ودّع ابنته و ملكته, و عند وصوله الى وسط الصحراء وجد أشجار كثيفة متجمعة في منطقة كبيرة و فوقها سحابة رمادية على وشك ان تمطر.
فدخل الملك الغابة و ما ان مشي بضعة أميال حتى وجد قلعة كبيرة بل هائلة الحجم مصنوعة من ذهب و مزينة بأحجار كريمة ملونة بشتى الأحجام، و السور الذي كان بحيط بالقلعه كان مصنوعاً من الذهب الخالص و في البوابة كان هنالك تمثال كبير لأسد, و ما ان لامست يد الملك البوابة, فتحت و رأى الملك جميع انواع الطيور و ألوانها تغرد بفرح و تطير و تلعب بين شجيرات و الورود و النوافير الذهبية اللامعة.
وطأت قدمي الملك على الدرج حتى فُتح الباب الكبير المزخرف و دخل القلعة, و مشي الى الصالة التي أمامه و دخل و بجانبه خدميه و وراءه مستشاره الذي كان يتأمل المكان و يحدق في الأشياء و كان يسرق البعض و يضع في حقيبته .
و عندما دخل الملك الى الصالة, رأى رجل عجوز جالس على كرسي أمام المدفئة .




فرحب به العجوز و قال:
"مرحباً بك يا جلالتك, يشرفني زيارتك لقصري الجمبل"


رد الملك عليه:
" يا له من قصر جميل, أتمنى ان تعيش فيه بسعادة"


"حسناً يا جلالتك لن أطول معك في الحديث, فأنا أعلم أنك متشوقاً لمعرفة تفسير حلمك"


"لقد أصبت, فهل تخبرني؟"


"بالطبع, اتبع كما في الحلم, أي لا تزوج ابنتك لأول احد عشر رجلاً و زوجها للذي سيأتي بعدهم"


"وإن لم أفعل؟"


"زواجها لأحد من هؤلاء الأحد عشر قد يكون قراراً غير سليم يا جلالتك, مثل احضارك لهذا المستشار"


التفت الملك و رأى مستشاره قد تحول الى تمثال من ذهب.


"ماذا فعلت به؟ ماذا حدث له؟!"


"لقد أخذ شيء ليس له"


"ارجعه الى سابق عهده"


"لا أستطيع يا جلالتك, لقد نال جزائه بعد كل هذه السنين"


"ماذا تعني بكلامك هذا؟"


"ان مستشارك كان يسرق أموال الصدقات التي كانت تُجمع في القرية و يجب أن يدفع الثمن"


ذهب الملك بعد ان ودع الرجل العجوز, و ظلّ و يفكر طوال طريق العودة.

و بعد وصوله الى مملكه بيوم, جاء رجل وسيم و نبيل من بلاد بعيدة يطلب يد ابنته ميثة, و أحضر معه الكثير من الهدايا.
و لكن الملك رفض و لم يخبره السبب أو أي شيء عن الحلم، و رحل الرجل.
و جاء بعده أمير من بلاد بعيدة جداً و معه هدايا أكثر من الذي قبله و لكن رفض الملك مرةً أخرى.
و في كل مرة يأتي رجل نبيل أو أمير و يأتي بهدايا أكثر من الذي قبله.
كان الملك في فضولٍ أن يرى من الرجل الثاني عشر الذي سيخطب ابنته,
فجاء رجلٌ فقير, ثيابه مقطعة و أحدب و كان بشعاً.
تردد الملك بتزويجه لابنته, لكنه تذكر كلام الرجل العجوز في الغابة و قبل بزواجه منها.
تم القيام بحفل الزفاف و أطاعت الأميرة ميثة كلام أبيها في الزواج منه و في ليلة الزفاف و عندما دقّت الساعة, معلنة منتصف الليل, رأت الأميرة ضوء يشع بجانبها و كان قوياً جداً بحيث أنها ام تستطع أن ترى شيئاً.
و عندما اختفى الضوء تدريجياً, رأت أن الرجل البشع الذي تزوجته تحول الى أجمل أمير تقع عليه عين انسان, فشكرها و أخبرها بأن ساحرة شريرة سحرته و أن الاحدى العشر أميراً و نبيلاً كانوا فقط تنانين في هيئة بشر. و في اليوم التالي أخبروا الملك بذلك و عاشوا سعيدين معاً.


تأليف و كتابة:

Heavy black heartDiamanterHeavy black heart